اسم الکتاب : الأحاديث المشتركة حول الإمام المهدي المؤلف : التسخيري، الشيخ محمد علي الجزء : 1 صفحة : 178
«... ثمّ يسير بالجيوش، حتّى يصير إلى العراق، و الناس خلفه و أمامه، على مقدّمته رجل اسمه: عقيل، و على ساقته رجل اسمه: الحارث، فيلحقه رجل من أولاد الحسن في اثني عشر ألف فارس، و يقول: يابن العمّ، أنبأنا أحقّ منك بهذا الأمر، لأنّي من ولد الحسن، و هو أكبر من الحسين، فيقول المهدي: إنّي أنبأنا المهدي. فيقول له: هل عندك آية أو معجزة أو علامة، فينظر المهدي إلى طير في الهواء فيومئ إليه، فيسقط في كفّه، فينطق بقدرة اللّه تعالى، و يشهد له بالإمامة، ثمّ يغرس قضيبا يابسا في بقعة من الأرض ليس فيها ماء فيخضرّ و يورق، و يأخذ جلمودا كان في الأرض من الصخر، فيفركه بيده و يعجنه مثل الشمع، فيقول الحسني: الأمر لك، فيسلّم و تسلّم جنوده... » . [1]
(378) الكافي: عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن محبوب، عن يعقوب السرّاج، قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام: متى فرج شيعتكم؟قال: فقال:
«و اذا أقبل اليماني، و تحرّك الحسني، و خرج صاحب هذا الأمر من المدينة إلى مكّة بتراث رسول اللّه» . [2]
الفصل الخامس مناقب و خصائص أصحاب المهدي
عن طريق أهل السنّة:
(379) مصنّف عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن قتادة يرفعه إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قال: