responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأحاديث المشتركة حول الإمام المهدي المؤلف : التسخيري، الشيخ محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 16

(12) مسند أحمد: حدّثنا حسن بن موسى، حدّثنا حمّاد بن زيد، عن المجالد، عن الشعبي، عن مسروق، قال: كنّا جلوسا عند عبد اللّه بن مسعود و هو يقرؤنا القرآن، فقال له رجل: يا أبا عبد الرحمان، هل سألتم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله كم يملك هذه الأمّة من خليفة؟فقال عبد اللّه بن مسعود: ما سألني عنها أحد منذ قدمت العراق قبلك، ثمّ قال: نعم، و لقد سألنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله فقال:

«اثنا عشر، كعدّة نقباء بني إسرائيل» . [1]

(13) سنن الداني: أخبرنا عبد اللّه بن موهب المكتب، قال: حدّثنا عتاب بن هارون، قال: حدّثنا عبيد اللّه بن الفضل، قال: حدّثنا محمّد بن الفضل الهمداني، قال:

حدّثنا أبو نعيم محمّد بن يحيى الطوسي، قال: حدّثنا إبراهيم بن موسى الفرّاء الرازي، قال: حدّثنا زيد بن الحباب، قال: حدّثنا عيسى بن الأشعث، عن جويبر، من النزّال بن سبرة، قال: خطبنا علي بن أبي طالب عليه السّلام على المنبر، فحمد اللّه و أثنى عليه، ثمّ قال بعد الحديث عن الدجّال:

«لا تسألوني عمّا يكون بعد هذا، فإنّه عهد عهده إليّ حبيبي رسول اللّه أن لا أخبر به غير عترتي» .

قال النزّال بن سبرة: فقلت لصعصعة بن صوحان: يا صعصعة، ما عنى أمير المؤمنين عليه السّلام بهذا؟فقال صعصعة: يابن سبرة، إنّ الذي يصلّي خلفه عيسى بن مريم هو الثاني عشر من العترة، التاسع من ولد الحسين بن علي عليه السّلام، و هو الشمس الطالعة من مغربها، يظهر عند الركن و المقام، فيطهّر الأرض، و يضع ميزان العدل، فلا يظلم أحد أحدا. فأخبر أمير المؤمنين عليه السّلام: أنّ حبيبه رسول اللّه عهد إليه أن لا يخبر بما


[1] . مسند أحمد 1: 398 و 406، و أخرجه أيضا أبو يعلى الموصلي في المسند 8: 444 ح 5031 عن شيبان بن فروخ، عن حمّاد بن زيد. و فيه: «جلوسا بعد المغرب» و «مثل نقباء» . و في 9: 222 ح 5322 عن أبي خيثمة عن يونس بن محمّد عن حمّاد بن زيد مثله، لكن بتفاوت لا يضرّ.

غ

اسم الکتاب : الأحاديث المشتركة حول الإمام المهدي المؤلف : التسخيري، الشيخ محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست