اسم الکتاب : الأحاديث المشتركة حول الإمام المهدي المؤلف : التسخيري، الشيخ محمد علي الجزء : 1 صفحة : 141
«إذا رأيتم علامة في السماء، نارا عظيمة من قبل المشرق تطلع ليالي، فعندها فرج الناس، و هي قدّام القائم بقليل» . [1]
(318) ابن حمّاد: حدّثنا سعيد أبو عثمان، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
«إذا طلع بالمشرق القرن ذو الشفا، و كان أوّل ما طلع بهلاك قوم نوح حين غرّقهم اللّه، و طلع في زمان إبراهيم حيث ألقوه في النار، و حين أهلك اللّه فرعون و من معه، و حين قتل يحيى بن زكريا، فإذا رأيتم ذلك فاستعيذوا باللّه من شرّ الفتن، و يكون طلوعه بعد انكساف الشمس و القمر، ثمّ لا يلبثون حتّى يظهر الأبقع بمصر» . [2]
عن طريق الإماميّة:
(319) غيبة النعماني: أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة، قال: حدّثني أحمد بن يوسف بن يعقوب أبو الحسن الجعفي من كتابه، قال: حدّثنا إسماعيل بن مهران، قال: حدّثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه و وهيب بن حفص، عن أبي بصير، عن أبي جعفر محمّد بن علي عليهما السّلام أنّه قال:
«إذا رأيتم نارا من قبل المشرق شبه الهردي العظيم، تطلع ثلاثة أيام أو سبعة، فتوقّعوا فرج آل محمّد إن شاء اللّه عزّ و جلّ، إنّ اللّه عزيز حكيم» . [3]
(320) غيبة النعماني: حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد، قال: حدّثنا أحمد بن
[1] . عقد الدرر: 106 ب 4 ف 3، و رواه في برهان المتّقي: 109 ب 1 ح 20 عن عقد الدرر.
[1] . الملاحم و الفتن: 59، و رواه المقدسي الشافعي في عقد الدرر: 109 ب 4 ف 3 عن ابن حمّاد، بتفاوت يسير، و فيه: «ذو السنين» ، و في برهان المتّقي: 108 ب 4 ف 1 ح 16 عن عقد الدرر بتفاوت يسير.