responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأحاديث المشتركة حول الإمام المهدي المؤلف : التسخيري، الشيخ محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 105

(246) نهج البلاغة: عن الإمام علي عليه السّلام قال في خطبة له:

«و كان أهل ذلك (آخر الزمان) ذئابا، و سلاطينه سباعا» . [1]

(247) كفاية الأثر: حدّثني علي بن الحسن بن مندة، قال: حدّثنا محمّد بن الحسين الكوفي المعروف بأبي الحكم، قال: حدّثنا إسماعيل بن موسى بن إبراهيم، قال: حدّثني سليمان بن حبيب، قال: حدّثني شريك، عن حكيم بن جبير، عن إبراهيم، عن علقمة بن قيس، قال: خطبنا أمير المؤمنين عليه السّلام على منبر الكوفة خطبة اللؤلؤة، فقال فيما قال في آخرها:

«ألا و إنّي ظاعن عن قريب، و منطلق إلى المغيب، فارتقبوا الفتنة الأمويّة، و المملكة الكسروية، و إماتة ما أحياه اللّه، و إحياء ما أماته اللّه، و اتّخذوا صوامعكم بيوتكم، و عضّوا على مثل جمر الغضا، فاذكروا اللّه ذكرا كثيرا، فذكره أكبر لو كنتم تعلمون» .

ثمّ قال:

«و تبنى مدينة يقال: لها الزوراء، بين دجلة و دجلية و الفرات، فلو رأيتموها مشيّدة بالجصّ و الآجر، مزخرفة بالذهب و الفضّة، و اللازورد المستسقا، و المرمر و الرخام، و أبواب العاج و الأبنوس، و الخيم و القباب و الشارات، و قد عليت بالساج و العرعر، و الصنوبر و الخشب، و شيّدت بالقصور، و توالت عليها ملك (ملوك) بني الشيصبان، أربعة و عشرون ملكا على عدد سني الملك الكديد، فيهم: السفّاح و المقلاص و الجموع و الخدوع و المظفر و المؤنث و النظار و الكبش و المهتور و العشار و المصطلم و المستصعب و العلام و الرهباني و الخليع و السيّار و المسرف و الكديد و الأكتب و المترف و الأكلب و الوشيم و الظلام و العيّوق، و تعمل القبّة الغبراء ذات القلاة


[1] . نهج البلاغة: 157 الخطبة ح 108.

اسم الکتاب : الأحاديث المشتركة حول الإمام المهدي المؤلف : التسخيري، الشيخ محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست