responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامام المهدي (عج) من المهد إلى الظهور المؤلف : القزويني، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 95

قال: نعم، يغيب عن أبصار الناس شخصه، و لا يغيب عن قلوب المؤمنين ذكره، و هو الثاني عشر منّا، يسهّل اللّه له كلّ عسير، و يذلّل له كلّ صعب، و يظهر له كنوز الأرض، و يقرّب له كلّ بعيد، و يبير-أي يهلك-به كلّ جبّار عنيد، و يهلك على يده كلّ شيطان مريد،

ذلك إبن سيدة الإماء الذي تخفى على الناس ولادته، و لا يحلّ لهم تسميته حتى يظهره اللّه (عزّ و جل) فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما.

2-و أيضا في (إكمال الدين) بإسناده عن يونس بن عبد الرحمن قال:

دخلت على موسى بن جعفر-الكاظم- (عليه السلام) فقلت له: يا بن رسول اللّه أنت القائم بالحق؟.

فقال: أنا القائم بالحق، و لكنّ القائم الذي يطهّر الأرض من أعداء اللّه و يملأها عدلا كما ملئت جورا هو الخامس من ولدي، له غيبة يطول أمدها خوفا على نفسه، يرتدّ فيها أقوام و يثبت فيها آخرون.

ثم قال (عليه السلام) : طوبى لشيعتنا المتمسّكين بحبلنا-و في نسخة:

بحبّنا-في غيبة قائمنا، الثابتين على موالاتنا و البراءة من أعدائنا، أولئك منّا و نحن منهم، قد رضوا بنا أئمة و رضينا بهم شيعة، و طوبى لهم، هم-و اللّه- معنا في درجتنا يوم القيامة.

اسم الکتاب : الامام المهدي (عج) من المهد إلى الظهور المؤلف : القزويني، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست