responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامام المهدي (عج) من المهد إلى الظهور المؤلف : القزويني، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 535

جوانبه، و لكنّه بالرغم من كل ذلك لم يبلغ الأساس القديم الذي رسمه النبي ابراهيم (عليه السلام) للمسجد الحرام، لأنّ الأساس القديم كان من (الحزورة) [1] و هي بين الصفا و المروة.

روي ذلك عن الإمام الصادق (عليه السلام) -عندما سئل عن الزيادات الحادثة في المسجد الحرام و هل هي من المسجد؟-فقال (عليه السلام) : نعم.. إنهم لم يبلغوا بعد مسجد ابراهيم و اسماعيل (صلى اللّه عليهما) [2] .

و قال (عليه السلام) : خطّ ابراهيم (عليه السلام) بمكة ما بين الحزورة الى المسعى، فذلك الذي خطّ ابراهيم- [3]

و سأل الحسين بن نعيم من الإمام الصادق (عليه السلام) عن الصلاة في الزيادات الحادثة في المسجد الحرام؟

فقال (عليه السلام) : إن ابراهيم و اسماعيل حدّا المسجد الحرام ما بين الصفا و المروة، فكان الناس يحجّون الى الصفا [4] . و في نسخة اخرى: «يحجون من مسجد الصفا» .

قال الفيض الكاشاني في كتاب الوافي ص 28: بيان: ....


[1] الحزورة-على وزن قسورة-: إسم موضع بين الصفا و المروة و هي من المسعى.

[2] كتاب الكافي للكليني.

[3] كتاب الكافي/باب فضل الصلاة في المسجد الحرام. أي: فالمسجد: هو ذلك الذي خطّ ابراهيم.

[4] كتاب التهذيب للشيخ الطوسي.

اسم الکتاب : الامام المهدي (عج) من المهد إلى الظهور المؤلف : القزويني، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 535
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست