responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامام المهدي (عج) من المهد إلى الظهور المؤلف : القزويني، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 321

فشرب قليلا منه، ثمّ ردّ الفنجان و قال لي: أنت إشربها. فأخذت الكأس منه و شربت ما تبقّى من القهوة.

ثم بدأت ببيان حوائجي فقلت له: أنا في غاية الفقر و الحاجة، و مصاب بقذف الدم منذ سنين، و قد تعلّق قلبي بامرأة، و امتنع أهلها من تزويجها إيّاي.

و قد خدعني بعض رجال الدين إذ قالوا لي: أقصد-في حوائجك-الإمام صاحب الزمان (عليه السلام) و اذهب الى مسجد الكوفة أربعين ليلة أربعاء، فتقضى حوائجك، و قد تحمّلت المشاق و المتاعب في هذه الليالي، و هذه هي الليلة الأخيرة و لم أر فيها أحدا.

فقال لي-و أنا غافل-: أمّا صدرك فقد برأ، و أمّا المرأة فستتزوّج بها قريبا، و أمّا الفقر فلا يفارقك حتى الموت.

.. و لما أصبح الصباح شعرت أنّ صدري قد برأ، و بعد اسبوع تزوّجت تلك المرأة، و بقي الفقر على حاله‌ [1] .

7-قصّة آية اللّه القزويني‌

ذكر الشيخ النوري-في كتاب جنّة المأوى-ثلاث قصص من


[1] جنة المأوى في ذكر من فاز بلقاء الحجة (عليه السلام) في الغيبة الكبرى. الحكاية الخامسة عشرة.

غ

اسم الکتاب : الامام المهدي (عج) من المهد إلى الظهور المؤلف : القزويني، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 321
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست