responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامام المهدي (عج) من المهد إلى الظهور المؤلف : القزويني، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 12

أهمية التأليف حول الإمام المهدي عليه السلام‌

مع العلم أنّ التأليف حول الإمام المهدي (عليه السلام) اولى و أوجب من التأليف حول بقية الأئمة (عليهم السلام) لأن الناس كلهم -على إختلاف أديانهم و مذاهبهم-متّفقون على أولئك الأئمة و على انّهم قد ولدوا و عاشوا و ماتوا.

فمثلا: المسلمون و اليهود و النصارى و كل من قرأ تاريخ العرب أو تاريخ الإسلام قد إطّلع على حياة رجل إسمه: (علي بن أبي طالب) .

إلاّ أنّ هناك من يعتقد بأنه الخليفة الأول للرسول (صلى اللّه عليه و آله) و هم الشيعة. و بعض المسلمين يعتبره الخليفة الرابع و هم أهل السنّة.

و بعض الناس يعتقد به إلها من دون اللّه و هم الغلاة الهالكون‌ [1] .

و بعض الطوائف لهم نظرة شاذّة في حق الإمام و هم الخوارج الضالّون‌ [2] .

فالمقصود أنّه لا يوجد في العالم من ينكر الإمام علي بن أبي طالب تاريخيا، أو يقول عنه: إنّه خرافة أو: إنّه لم يولد بعد أو: لم يكن في التاريخ رجل إسمه علي بن أبي طالب.

و نفس هذا الكلام يأتي بالنسبة الى سائر أئمة أهل البيت (عليهم


(1 و 2) قد ثبت في الصحيح قول علي (عليه السلام) : «هلك فيّ اثنان: محبّ غال و عدو قال» .

اسم الکتاب : الامام المهدي (عج) من المهد إلى الظهور المؤلف : القزويني، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست