responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاطفال ومشاعر الخوف والقلق المؤلف : القائمي، علي    الجزء : 1  صفحة : 76

5 ـ نوع التربية : توجد عوائل شجاعة وطبيعية من ناحية الخوف ... يحافظون على رزانتهم في مواجهة مصاعب ومشاكل الحياة. واذا وقعت حادثة يحاولون ان يكونوا جريئين وأن لا ينهاروا أمامها ومن الطبيعي ان يكسب ابناؤهم هذه الصلابة من والديهم ، وهناك احتمال قوي ان يحافظوا على هذا الوضع.

وبالعكس فالآباء والامهات الذين يخافون بشدة وينتابهم الهلع عند رؤية نزاع وصراخ بين قطتين مثلاً ، لا يستطيعون تربية ابناء شجعان. ان الاطفال يتعلمون اخلاق وسلوك ابويهم عادة ويعملون على تنمية ما أخذوه عنهم.

وقد تكون اساليب التربية والانضباط خشنة ومزعجة ؛ ونحن نعرف آباء يضربون اطفالهم بقسوة الى حد تحطيم شخصية الطفل وجرأته. ويصبح الابناء في ظل هذه التربية شديدي الخوف الى درجة لايتمكنون حتى من الدفاع عن انفسهم وشخصياتهم في ما بعد.

6 ـ شخصية الاطفال : يؤثر كما اونقص شخصية الاطفال ، وسلامتهم او مرضهم في ايجاد الخوف لديهم. فهناك اطفال مرضى دائماً ويتعرضون الى زرق الأبر واستعمال الادوية وتحمل العناء والمشقة و ... الخ. طبيعي انهم ينتابهم الخوف والانزعاج اكثر من غيرهم. وهناك اطفال لديهم امراض وخلل نفسي شديد ومضطربون ومنزعجون حتى ان بعضهم مصاب بالهواجس والاضطراب وسائر الاضطرابات الشائعة ؛ فيمهد هذا الامر لمخاوف شديدة وانزعاجات كثيرة.

وهناك ارتباط أيضاً بين مقدار الخوف ونوعه وكيفيته ، وبين عوامل أخرى كالقوة البدنية والنضج الذهني ونوع القيم والامور الاجتماعية والجوانب الثقافية ونوع الصداقة ونوع الصداقة ونوع مايكتسب من وسائل الاعلام الاجتماعية وقوة الارادة و ... الخ نترك شرحها وتوضيحها مراعاة للاختصار.

اسم الکتاب : الاطفال ومشاعر الخوف والقلق المؤلف : القائمي، علي    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست