responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاطفال ومشاعر الخوف والقلق المؤلف : القائمي، علي    الجزء : 1  صفحة : 51

9 ـ العامل العاطفي : وهناك دافع عاطفي وراء بعض المخاوف ، فالاطفال الاكثر حسداً يتصفون بشدة الخوف في كثير من الحالات ، والاشخاص الخجولون ينتابهم نوع من الخوف يتعلق بالمحافظة على الوجود وصيانة الاعتبار.

أحياناً يخاف الطفل وهو في السنة الثالثة من عمره مع أنه ليس مريضا ؛ ولو تعمقنا جيداً لأدركنا ان الحسد ادى به الى هذه الحالة. وقد ينتاب الطفل الخوف اثر التهديدات كأن يقال له سأعطيك للقطة حتى تأكلك.

وأحياناً ينتج الخوف من إظهار العلاقة الشديدة والدلال. فالاطفال المدعومون اكثر لعدم توفر فرصة المواجهة لهم مع البيئة ، فاعمالهم يقوم بها الآخرون بدلاً عنهم مما يمهد لحدوث انواع القلق لدى الطفل. وقد ذكر ان المخاوف العصبية لها سبب عاطفي.

10 ـ عامل الشرطية : واخير تنجم المخاوف احياناً عن الشرطية ويعتقد المؤيدون لنظرية بافلوف.

ان الخوف الذي ليس له صورة غريزية ، ينجم عن انعكاسات شرطية ثم على شكل تداعيات ، ويعتبرون الخوف من الرعد ناتجاً عن الخوف من صياح الأب وشتمه وقيامه بالهجوم والضرب. كما ان اخذ امه الى الغرفة اثناء الرعد والبرق يمهد لشرطية الطفل بهذا الامر وهو يمثل اساس خوفه.

ويعتقد طبعاً بعض الاسباب الشرطية قد نسيت تدريجياً ولم يعد الطفل يعرفها اليوم الا ان ماهيتها وأثرها باقية حتى الآن حيث نمت واتسعت طوال فترة من الزمن.

ان العائلة والمدرسة والتجربة واصدقاء الطفل والمحيطين به والمرض هي من عوامل خوفه والمربي بحاجة الى معرفة الاسباب من اجل المعالجة.

اسم الکتاب : الاطفال ومشاعر الخوف والقلق المؤلف : القائمي، علي    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست