responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاطفال ومشاعر الخوف والقلق المؤلف : القائمي، علي    الجزء : 1  صفحة : 19

د ـ الخوف من السقوط ، او الوقوع ، والخوف من الألم ومن الأشخاص الغرباء ومن الاماكن العميقة والحفر والآبار. وقال البعض ان هذا الخوف يعد من انواع الخوف الفطري.

ويمكن الاشارة الى انواع أخرى من الخوف الاكتسابي ( سوى ما يتخذ طابعاً مرضياً وينبثق من اعماق الانسان ) ونحن على ثقة من ان الطفل قد أخذها عن أمه وابيه والاشخاص المحيطين به ... الخ. وهذا الصنف الاخير من الخوف يمكن معالجته بنسبة كبيرة.

2 ـ المنطقي والوهمي : بعض انواع الخوف له اساس منطقي والبعض الآخر وهمي لا اساس له.

أ ـ وتطلق هنا كلمة الخوف المنطقي على الخوف الذي يقره العقلاء كالخوف من الوحش الكاسر حين يكون جائعاً وهائجاً ونقابله بأيدٍ عزلاء لا وسيلة لنا في الدفاع ولا قدرة لنا على الفرار. فهذا الخوف عقلائي من حيث كونه بمثابة الانذار الذي يحذر الانسان من العواقب الوخيمة ويدفعه لصيانة نفسه ، والعثور على سبيل للنجاة في الوقت المناسب.

ب ـ اما الخوف الوهمي فهو مانصطلح عليه بالاوهام والخيالات المتأصلة في الانسان فمن الطبيعي اننا لانعتبر امثال هذه المخاوف منطقية او معقولة ؛ لان العقل لايقرها حتى وان كانت لدى الشخص الخائف ادلة وتبريرات يبرهن بها صحة هواجسه ، لقد ظهر من نتائج التحقيقات التي اجراها المتخصصون ان 80 ـ 90 % من مخاوف الاشخاص وهمية وليس لها اساس ولايؤيدها المنطق ولا العقل. ويمكن الاشارة الى امثلة منها في ما يلي :

الخوف من الاشياء المرتفعة ، الخوف من الاماكن المفتوحة ، الخوف من الامراض المعدية ، الخوف من الازدحام ، الخوف من التسمم ، الخوف من عدم

اسم الکتاب : الاطفال ومشاعر الخوف والقلق المؤلف : القائمي، علي    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست