responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاطفال ومشاعر الخوف والقلق المؤلف : القائمي، علي    الجزء : 1  صفحة : 166

3 ـ الشعور بالضعف :

احياناً يرى المضطرب نفسه صغيراً جداً الى حد يرى الحقارة تسيطر عليه وانه متعب امام الامراض والمصاعب وغير قادر على المحافظة على نفسه من الاخطار وتظهر المصاعب امامه كبيرة جداً ويجد نفسه منزعجاً وحقيراً امام حلها.

ينظرون الى انفسهم انهم حقراء في بعض الحالات ويجرهم هذا الشعور الى المسكنة. اذا واجهتهم مشكلة صغيرة يعتبرونها مثل جبل يصعب السير نحو قمته او صعود سفحه. ان اساس الشعور لديهم هي انهم يظنون انهم كانت لديهم قدرة ولكن اوضاعاً معينة ادت الى افراغهم من تلك القوة. ففي هذه الحالة ليس لديهم غير الموقف السلبي اذا واجهتهم أية مشكلة.

4 ـ الشعور بالذنب والهدم

ويحصل هذا الشعور بشأن الامور التي ليس لها سبب على الظاهر. فهو يرى نفسه مذنباً ويشعر بالتشويش والقلق بسبب ذلك ويشعر انه لم يؤد تكليفه كما يجب ، وان عليه ان يتحمل بعض العقوبات ، وما هذا الانزعاج الا مظهر لذلك.

ان الرعب من الذنب والتصور بأنه سيتعرض للاستجواب ذات يوم يجعله خائفاً. ويزداد الشعور بالبؤس والانهيار والفناء كلما كان ذلك الشعور اشد. من الممكن ان تقترحوا عليه التوبة ويتوب ، ولكنه يظل منزعجاً لانه يقول ليس من المعلوم ان توبتي قد قبلت. وهكذا يجد لنفسه الذريعة المناسبة.

اسم الکتاب : الاطفال ومشاعر الخوف والقلق المؤلف : القائمي، علي    الجزء : 1  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست