responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاطفال ومشاعر الخوف والقلق المؤلف : القائمي، علي    الجزء : 1  صفحة : 106

على هذا الاساس يجب افهام الطفل ان شخصاً لم يدخل الى الغرفة لكي يكون هناك داع للخوف منه حتى وان كانت الغرفة مظلمة ـ فكيف دخلت القطة او اللص او العفريت الى هذه الغرفة ؟ ولماذا تأتي الى هنا ولاتذهب الى بيت آخر والخ.

الغرض ان ادراك هذه المسائل يساهم في رفع الخوف او تقليله على الاقل.

3 ـ الايحاء : ادفعوا الطفل لأن يلقن نفسه بنفسه. يتكلم مع نفسه ويأتي بدليل لها ويقنعها بالاستدلال. يستطيع الطفل ان يقنع نفسه ان المسألة الفلانية غير ممكنة وان اللص او الحيوان لايتمكن ان يدخل غرفته ، واذا امكن ذلك فهو يستطيع ان يدافع عن نفسه ويواجه ذلك.

يجب ان يلقن نفسه انه شجاع و لا يخاف من شيء ، ويفكر ويتعقل ، ويبعد عنه ما ليس له اساس ، ويفكر بالحل ، ويقول ماذا يجب ان يعمل في هذا الطريق وكيف يجب اتخاذ الموقف.

كذلك ادفعوه لكي يتحدث مع نفسه ويسألها عن اسباب الخوف وتقوى ارادة الاشخاص عن طريق التلقينات والايحاء.

4 ـ استصغار المسألة : من الفنون المهمة في علاج او تخفيف الخوف هو كسر هيبة الظاهرة التي يخشاها ، ومحاولة اقناع الخائف ان لا يعتبر موضوع الخوف مهماً في ذهنه. ان ابنكم يخاف من زرق الأبرة وقلع السن بسيط جداً لا يستحق التأوه ، وان الصرصر غير مؤذي بل يمكن القضاء عليها بسهولة و .. الخ ، فيتجرأ الطفل في المحافظة على نفسه ولايتأوه ولا يبكي.

يمكنكم احياناً ان تصفوا موضوع الخوف بالسخرية ، وتقولوا له تارة انه تخيل الشيء الفلاني مفزعاً. وتستطيعون ان تفهموه في بعض الحالات انه يتمكن من التغلب على الخوف.

اسم الکتاب : الاطفال ومشاعر الخوف والقلق المؤلف : القائمي، علي    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست