responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاجتهاد و التقليد (هداية الأبرار إلى طريق الأئمة الأطهار) المؤلف : الكركي، الشيخ الحسين بن شهاب الدين    الجزء : 1  صفحة : 239

هو موجود، و الحيوان من حيث هو حيوان، أو من حيث هو هو» [1] قالوا: كم من قيد بحسب اللفظ هو بيان للاطلاق بحسب المعنى.

(و ثانيها) حيثية هي للتقييد كقولنا «الحيوان من حيث أنه ناطق نوع».

(و ثالثها) حيثية هي للتعليل؛ كقولنا «العالم من حيث أنه عالم يستحق التعظيم»

«و القيد» قسمان: قيد يخصص ما قيد به. و قيد يعينه فافهم هذه الفوائد فانها تنفعك إن شاء اللّه تعالى.

(الفصل الثاني) في مبادي اللغة و فيه تسعة مطالب:

(المطلب الاول) في أحوال تتعلق بالألفاظ اللغوية و فيه أربع مسائل:

(الأولى) اللغة لفظ وضع لمعنى و طريقها تواتر و آحاد؛

«فالمتواتر»:

هي المشهورة على الألسنة، «و الآحاد»: هي الغريبة.

(الثانية) هل تثبت اللغة قياسا؟

. القاضي أبو بكر الباقلاني و ابن شريح و فخر الدين الرازي و ابن جني و المازني و أبو علي الفارسي: نعم.

و إمام الحرمين و الغزالي و الآمدي و ابن الحاجب و شيخنا البهائي: لا.

و اعلم: أنه لا نزاع فى أن الأعلام و الصفات المطردة- كاسم الفاعل


[1]- في (ه) كما يلي: (أولها: حيثية هي بيان للاطلاق الموجود من حيث هو موجود و الحيوان من حيث هو حيوان، و من حيث هو هو).

اسم الکتاب : الاجتهاد و التقليد (هداية الأبرار إلى طريق الأئمة الأطهار) المؤلف : الكركي، الشيخ الحسين بن شهاب الدين    الجزء : 1  صفحة : 239
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست