و هو ما لم يحدّث عنه التاريخ، فعدم ردع النبي (ص) عنها يدل على رضاه و إقراره لها، و بخاصة و هو قادر على الردع عن مثلها، و ليس هناك ما يمنعه عنه» .
ب-السنة:
و قد استدل على حجية الإستصحاب بأحاديث، منها:
موثقة عمار عن أبي الحسن (ع) : «قال: إذا شككت فابن على اليقين.
قلت: هذا أصل؟
قال (ع) : نعم» .
و الرواية من الوضوح في غنى عن الشرح.
النتائج
1- و كما رأينا أن البحث في ظاهرة الظهور انتهج-من المناهج العامة- المنهج العقلي حيث ارتكز في ما توصل إليه من النتيجة على العقل الإجتماعي (سيرة العقلاء) .
2- و أن البحث في ظاهرة تعارض الخبرين انتهج المنهج النقلي حيث اعتمد في الوصول إلى النتيجة المطلوبة على مقبولة عمر بن حنظلة المنقولة عن الإمام (ع) .
3- و في ظاهرة الإستصحاب تكامل المنهج فكان في الإستدلال بسيرة العقلاء عقلانيا و في الإستدلال بموثقة عمار نقليا.
و هذه النتائج تعزز ما ذكرته آنفا من أن البحث الأصولي قد ينتهج المنهج العقلي، و قد يسلك المنهج النقلي، و قد يجمع بينهما فيكون منهجه تكامليا.
و على أساس هذا:
1- يسير المنهج الأصولي في هدي المنهج النقلي العام الخطوات التالية: