responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اصول البحث المؤلف : الفضلي، الشيخ عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 42

ب-الإستدلال بدليل التمانع: كما في قوله تعالى: لَوْ كََانَ فِيهِمََا آلِهَةٌ إِلاَّ اَللََّهُ لَفَسَدَتََا [1] ...

و قوله تعالى: مَا اِتَّخَذَ اَللََّهُ مِنْ وَلَدٍ وَ مََا كََانَ مَعَهُ مِنْ إِلََهٍ إِذاً لَذَهَبَ كُلُّ إِلََهٍ بِمََا خَلَقَ وَ لَعَلاََ بَعْضُهُمْ عَلى‌ََ بَعْضٍ [2] .

و هذا و أمثاله مما ورد في القرآن الكريم أو الحديث الشريف أو المأثور عن أئمة و علماء المسلمين مما يندرج في قائمة الإستدلال الفلسفي الذي يسير في تطبيقاته على ضوء المنهج العقلي.

3-ما هو من الغيبيات:

و هو كثير في القرآن و الحديث و المنقول التاريخي أمثال:

أ- الإيمان بوجود الجن.

ب- الإيمان بوجود الملائكة.

جـ- الإيمان بيوم القيامة.

د- الإيمان بالجنة.

هـ- الإيمان بالنار.

و- الإيمان بالإسراء و المعراج.

ز- الإيمان بعمر نوح و طوفانه.

ح- الإيمان بانفلاق اليم لموسى.

ط- الإيمان بخلق آدم من تراب.

ي- الإيمان بولادة عيسى من غير أب.

و أمثال هذه مما لا مسرح للعقل فيها لأنه لا يستطيع أن يثبت-هنا-أكثر من إمكانها و جواز وقوعها.

كما أنه لا مجال للملاحظة و التجربة فيها-كما هو واضح.

فلا محيص لإثباتها إذن من الرجوع إلى المنقولات و النصوص الدينية في


[1] سورة الأنبياء 22.

[2] سورة المؤمنون 91.

اسم الکتاب : اصول البحث المؤلف : الفضلي، الشيخ عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست