responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اصول البحث المؤلف : الفضلي، الشيخ عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 32

و في (المعجم الوسيط) [1] : «الإلهام: إيقاع شي‌ء في القلب يطمئن له الصدر، يختص اللّه به بعض أصفيائه.

و الإلهام: ما يلقى في القلب من معان و أفكار» .

و عرّفه (صليبا) في (المعجم الفلسفي) [2] بقوله: «الإلهام: مصدر ألهم، و هو أن يلقي اللّه في نفس الإنسان أمرا يبعثه على فعل الشي‌ء أو تركه، و ذلك بلا إكتساب أو فكر، و لا استفاضة، و هو وارد غيبي» .

و عدّه بعضهم-كما رأينا فيما سبقه-من أنواع الوحي.

و عدّ في رأي آخرين رافدا معرفيا مستقلا.

و كيف ما كان الأمر، فالإلهام مصدر آخر من مصادر المعرفة كالوحي.

العقل‌

Reason

:

قال ابن فارس: «العين و القاف و اللام أصل واحد منقاس مطرد، يدل عظمه على حبسة في الشي‌ء أو ما يقارب الحبسة. من ذلك العقل، و هو الحابس عن ذميم القول و الفعل.

قال الخليل: العقل: نقيض الجهل، يقال: عقل يعقل عقلا، إذا عرف ما كان يجهله قبل، أو انزجر عما كان يفعله، و جمعه عقول.

و رجل عاقل، و قوم عقلاء و عاقلون، و رجل عقول إذا كان حسن الفهم وافر العقل، و ما له معقول أي عقل» [3] .

و قال الدكتور صليبا: «العقل-في اللغة-: هو الحجر و النهي، و قد سمي بذلك تشبيها بعقل الناقة، لأنه يمنع صاحبه من العدول عن سواء السبيل، كما يمنع العقال الناقة من الشرود» [4] .


[1] مادة (لهم) .

[2] 1/130.

[3] مقاييس اللغة 4/69.

[4] المعجم الفلسفي 2/84

اسم الکتاب : اصول البحث المؤلف : الفضلي، الشيخ عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست