و المعرفة هي الإدراك المسبوق بنسيان حاصل بعد العلم...
بخلاف العلم...
و لذلك يسمى الحق (تعالى) بالعالم دون العارف [3] .
و قصر (المعجم الوسيط) المعرفة على ما يدرك بإحدى الحواس، فقد جاء فيه: «و عرف الشيء عرفانا و عرّفانا و معرفة: أدركه بحاسة من حواسه، فهو عارف و عريف، و هو و هي عروف، و هو عروفة، و التاء للمبالغة» [4] .