لتكون القائمة الأولى المنهل لمادة موضوع بحثه يرده و يصدر عنه بما يحتاجه منها.
و تكون القائمة الثانية الموئل الذي يأنس إليه و يستأنس به في إلقاء شيء من الضوء على مادة موضوع بحثه المذكورة في المصادر الأساسية.
و تبقى هاتان القائمتان مفتوحتين ليضيف إليهما كل ما يعثر عليه بعد إعدادهما مما يدخل فيهما من مصادر أو مراجع.
5-وضع خطة البحث:
و بعد أن ينتهي الباحث من تصنيف المصادر مستهديا إلى ذلك بقراءتها، عليه أن ينتقل إلى إعداد مقدمة أخرى مهمة جدا في مساعدته على البحث، و دلالته على مسالك طريقه، هي (خطة البحث) ، مستهديا إليها من قراءته المصادر أيضا.
و يشترط فيها أن تنظم بتبويب نقاط البحث فيها و خطواته تنظيما عضويا يرابط بينها، و وضع كل نقطة في موضعها من حيث التقديم و التأخير و الأهمية العلمية.
ذلك أن الخطة ترسم للباحث نفسه و أمام قارئه «الخطوط العريضة الأساسية التي يسير عليها الباحث في بحثه، أو هي الصورة الصغيرة لما سيكون عليه البحث» [1] .
و تحتوي الخطة ذكر التالي:
1- عنوان البحث:
و ينبغي أن يكون واضحا معربا و حاكيا عن حقيقة البحث و واقعه.
2- المقدمة:
و تشتمل على النقاط التالية:
[1] أيسر الوسائل في كتابة البحوث و الرسائل ص 14 ط 2.