3-أهمية البحث:
و أريد بها أن يكون البحث ذا قيمة علمية تعطيه أهميته المبررة للدخول فيه.
4-فائدة البحث:
و أقصد من هذا أن يكون البحث في نتائجه ذا فائدة للبشرية، دنيوية كانت تلكم الفائدة أو أخروية.
ذلك أن البحث إذا لم يكن له فائدة هكذا يكون مضيعة لوقت الباحث و جهده اللذين يمكن أن يفيد منهما في مجال آخر ذي فائدة.
5-التجديد في البحث:
و هو أن يأتي الباحث في بحثه بجديد مبتكر، أو جديد يضيفه إلى تجارب من سبقه في مثل بحثه ليكملها أو يتكامل معها.
و الجديد قد يكون في الفكرة، و قد يكون في العرض، و قد يكون في غيرهما.
و أفاد حاجي خليفة في هذا بقوله: «ثم إن التأليف على سبعة أقسام لا يؤلف عالم عاقل إلاّ فيها، و هي:
1- إمّا شيء لم يسبق إليه فيخترعه.
2- أو شيء ناقص يتممه.
3- أو شيء مغلق يشرحه.
4- أو شيء طويل يختصره دون أن يخل بشيء من معانيه.
5- أو شيء متفرق يجمعه.
6- أو شيء مختلط يرتبه.
7- أو شيء أخطأ فيه مصنفه فيصلحه.
و ينبغي لكل مؤلف كتاب في فن قد سبق إليه أن لا يخلو كتابه من خمس فوائد: