وفّق لأن تصوغ هذه الممارسات العلمية و أمثالها ذهنيته صياغة علمية قادرة على التفكير طبق قوانينه العلمية.
و الإختبار-أيضا-هو الذي يكشف عن وجود الذهنية العلمية أو عدم وجودها.
و متى كان الإنسان ذا ذهنية علمية، كانت هذه الخطوة الثانية له للإنطلاق في تنمية القدرة على البحث لديه.
3-المنهجية:
و يراد بها-هنا-أن يكون المرء عارفا بأصول المنهج العلمي العام، و قواعد المنهج العلمي الخاص، اللذين يناسبان موضوع بحثه.
مع وجود القدرة لديه على هندسة بحثه وفق قوانين المنهجين ليصل إلى نتائج سليمة في بحثه.
4-المعرفة العلمية:
و هي أن يكون الباحث متخصصا في موضوع بحثه أو-على أقل تقدير- ملما إلماما وافيا كافيا بموضوع بحثه.
و كذلك فيما يلابس موضوعه من معارف علمية أخرى يفتقر إليها في البحث.
5-الأمانة في النقل:
و هي أن يكون أمينا فيما ينقله من النصوص أو الآراء أو غيرهما، فلا يقدم على الزيد فيها أو النقص منها، أو التغيير بشكل أو آخر، أو الإنتحال، و السرقة.
و أن يتوثق من نسبة النص إلى مصدره و الرأي إلى قائله.
6-الصدق في القول:
و أن يكون صادقا في كل ما يقوله في بحثه صدقا يحمّله مسؤولية المخالفة