استشهد به الخليل [1] على أن المراد بالصعيد وجه الأرض.
5- الإنتهاء إلى النتيجة
و كما رأينا أن خمسة من العلماء اللغويين من مجموع ستة ذهبوا إلى أن الصعيد هو وجه الأرض، أي بنسبة 6,93%.
و أن أربعة من الشواهد من مجموع خمسة هي لإثبات أن معنى الصعيد هو وجه الأرض، أي بنسبة 80%.
فإذا ضممنا هذه إلى تلك تأتي النتيجة بأن معنى الصعيد المقصود في الآية الكريمة هو وجه الأرض.
و لذا وجدنا جل متأخري المتأخرين من فقهائنا الإمامية يذهبون إلى ذلك.
فمن محشي (العروة الوثقى) -ممن لدي حواشيهم، و هي خمس عشرة حاشية-ذهب إلى القول به اثنا عشر فقيها، و هم: الجواهري و الحكيم و الشاهرودي و الميلاني و الشريعتمداري و الخوانساري و الشيخ البروجردي و الخميني و الخوئي و الكلبايكاني و الطباطبائي القمي و زين الدين.
و من قبلهم صاحب العروة السيد اليزدي، قال: «يجوز التيمم على مطلق وجه الأرض على الأقوى، سواء كان ترابا أو رملا أو حجرا أو مدرا أو غير ذلك» [2] .
و قوله: (على الأقوى) يشير به إلى أقوائية دليل القول بالنسبة إلى دليل القول الآخر أو الأقوال الأخرى.
نموذج تطبيق القواعد الأصولية
و لنأخذ-هنا-قاعدة الإستصحاب، و نتبع في تطبيقها الخطوات التالية: