responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اصول البحث المؤلف : الفضلي، الشيخ عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 127

كالزرنيخ و الكحل و أنواع المعادن، كذا نقله عنه في (المعتبر) أيضا...

و نقل هذا القول عن أبي الصلاح و ظاهر المفيد» .

3- ذكر أدلة الأقوال‌

ثم قال: «و منشأ الخلاف في هذا المقام هو الخلاف بين أهل اللغة في تفسير الصعيد في الآية...

فالمرتضى (رضي اللّه عنه) و من قال بمقالته تمسكوا بأحد القولين.

و الآخرون تمسكوا بالقول الآخر» .

و قال الشيخ صاحب الجواهر [1] في معرض الإشكال على القول بالإجتزاء في التيمم بالحجر و نحوه: «لكن قد يشكل الجميع‌ [2] بظهور أن منشأ الإختلاف في التيمم بالحجر و نحوه الإختلاف في معنى الصعيد، فلا يجتزى‌ء به مطلقا، بناء على أن الصعيد هو التراب خاصة كما في (الصحاح) و (المقنعة) ، و عن (الجمل) [3] و (المفصل) و (المقاييس) و (الديوان) و (شمس العلوم) و (نظام الغريب) و (الزينة) لأبي حاتم، بل ربما استظهر من (القاموس) و (الكنز) ، كما أنه حكي عن الأصمعي، و كذا عن أبي عبيدة لكن بزيادة وصفه بالخالص الذي لا يخالطه سبخ و رمل، و بني الأعرابي‌ [4] و عباس‌ [5] و الفارس‌ [6] ، بل عن المرتضى (رحمه اللّه) نقله عن أهل اللغة» .

4- التعقيب على منهج الفقهاء في الإستدلال‌

و كما رأينا مما ذكره صاحب الحدائق، و ما استعرضه صاحب الجواهر من استدلال: أن أكثر الفقهاء رجعوا في تحديد معنى الصعيد في الآية الكريمة إلى المعاجم اللغوية العربية.


[1] الجواهر 5/120.

[2] كذا في المطبوعة، و صوابه: على الجميع.

[3] هكذا في المطبوعة، و صوابه (المجمل) و هو كتاب مجمل اللغة لابن فارس.

[4] كذا في المطبوعة، و صوابه: ابن الاعرابي.

[5] كذا في المطبوعة، و صوابه: أبي العباس و هو ثعلب.

[6] كذا في المطبوعة، و صوابه: ابن فارس.

غ

اسم الکتاب : اصول البحث المؤلف : الفضلي، الشيخ عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست