responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اثبات الوصية المؤلف : المسعودي، علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 257

قيام صاحب الزمان و هو الخلف الزكيّ بقيّة الله في أرضه و حجّته على خلقه المنتظر لفرج أوليائه من عباده (عليه السّلام) و رحمته و تحياته.

روي عن العالم (عليه السّلام): انّ اللّه عز و جل اذا أراد أن يخلق الامام أنزل قطرة من المزن فسقطت على ثمار الأرض فيأكلها الحجّة صلّى اللّه عليه فاذا وقعت في الموضع الذي تستقر فيه و مضى له أربعون يوما سمع الصوت، فاذا أتت له أربعة أشهر كتب على عضده الأيمن: «وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ»، فاذا قام بالامر رفع له عمود من نور في كلّ بلد ينظر به الى أعمال العباد.

قال المؤلف لهذا الكتاب: روى لنا الثقات من مشايخنا ان بعض أخوات أبي الحسن (عليه السّلام) علي بن محمد (عليه السّلام) كانت لها جارية ولدت في بيتها و ربّتها تسمّى نرجس فلما كبرت و عبلت دخل أبو محمّد (عليه السّلام) فنظر إليها فأعجبته.

فقالت عمّته: أراك تنظر إليها؟

فقال صلّى اللّه عليه: اني ما نظرت إليها إلّا متعجبا!

أما ان المولود الكريم على اللّه- جل و علا- يكون منها.

ثم أمرها ان تستأذن أبا الحسن في دفعها إليه، ففعلت، فأمرها بذلك.

و روى جماعة من الشيوخ العلماء؛ منهم علان الكلابي و موسى بن محمد الغازي و أحمد بن جعفر بن محمد بأسانيدهم ان حكيمة بنت أبي جعفر (عليه السّلام) عمّة أبي محمّد (عليه السّلام) كانت تدخل الى أبي محمّد فتدعو له أن يرزقه اللّه ولدا و انها قالت: دخلت عليه يوما فدعوت له كما كنت أدعو. فقال لي: يا عمّة اما انّه يولد في هذه الليلة- و كانت ليلة

اسم الکتاب : اثبات الوصية المؤلف : المسعودي، علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 257
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست