responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اثبات الوصية المؤلف : المسعودي، علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 255

قال الحسن: فقلت اشهد ان لا إله إلّا اللّه و انّك حجّة اللّه و خيرته.

قال: ثم لقيناه بعد ذلك في داره و أوصلنا إليه ما معنا من الكتب و غيرها.

و روي عن علي بن محمد بن زياد الصيمري قال: كنت جعلت على نفسي أن أحمل في كلّ سنة النصف من خالص ارتفاع ضيعتين لي بالبصرة لم يكن في ضياعي أجلّ منهما و لا أكثر دخلا الى أبي محمّد (عليه السّلام) فكانت تزكو غلاتها و تريع أضعاف الريع قبل ذلك. فأعددت ألفي دينار لأحملها، فوجّه الى ابن عمي محمد بن اسماعيل بن صالح الصيمري بأموال حملتها إليه (عليه السّلام) مع أموالي في كتابي و لا فصلت ماله من مالي، فورد عليّ الجواب: و قد وصل ما حملته و في جملته ما حمله إلينا على يدك الاسماعيلي قرابتك فعرّفه ذلك.

و عنه عن جعفر بن محمد بن موسى قال: كنت جالسا في الشارع بسر من رأى فمرّ بي أبو محمّد (عليه السّلام) و هو راكب و كنت أشتهي الولد شهوة شديدة فقلت في نفسي: ترى اني أرزق ولدا؟

فأومأ إليّ برأسه: نعم.

فقلت: ذكرا؟

فقال برأسه: لا.

فحمل لي حمل و ولدت لي بنت.

و عنه عن المحمودي قال: رأيت خط أبي محمّد (عليه السّلام) لما اخرج من حبس المعتمد:

«يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ».

الحميري عن أحمد بن اسحاق قال: دخلت على أبي محمّد (عليه السّلام) فقال لي: يا أحمد ما كان حالكم فيما كان الناس فيه من الشكّ و الارتياب؟

قلت: يا سيدي لما ورد الكتاب بخبر سيّدنا و مولده لم يبق منّا رجل و لا امرأة و لا غلام بلغ الفهم إلّا قال بالحقّ.

فقال: أ ما علمتم ان الأرض لا تخلو من حجّة اللّه.

ثم أمر أبو محمّد (عليه السّلام) والدته بالحجّ في سنة تسع و خمسين و مائتين و عرّفها ما يناله‌

اسم الکتاب : اثبات الوصية المؤلف : المسعودي، علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 255
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست