قال الحسن: فقلت اشهد ان لا إله إلّا اللّه و انّك حجّة اللّه و خيرته.
قال: ثم لقيناه بعد ذلك في داره و أوصلنا إليه ما معنا من الكتب و غيرها.
و روي عن علي بن محمد بن زياد الصيمري قال: كنت جعلت على نفسي أن أحمل في كلّ سنة النصف من خالص ارتفاع ضيعتين لي بالبصرة لم يكن في ضياعي أجلّ منهما و لا أكثر دخلا الى أبي محمّد (عليه السّلام) فكانت تزكو غلاتها و تريع أضعاف الريع قبل ذلك. فأعددت ألفي دينار لأحملها، فوجّه الى ابن عمي محمد بن اسماعيل بن صالح الصيمري بأموال حملتها إليه (عليه السّلام) مع أموالي في كتابي و لا فصلت ماله من مالي، فورد عليّ الجواب: و قد وصل ما حملته و في جملته ما حمله إلينا على يدك الاسماعيلي قرابتك فعرّفه ذلك.
و عنه عن جعفر بن محمد بن موسى قال: كنت جالسا في الشارع بسر من رأى فمرّ بي أبو محمّد (عليه السّلام) و هو راكب و كنت أشتهي الولد شهوة شديدة فقلت في نفسي: ترى اني أرزق ولدا؟
فأومأ إليّ برأسه: نعم.
فقلت: ذكرا؟
فقال برأسه: لا.
فحمل لي حمل و ولدت لي بنت.
و عنه عن المحمودي قال: رأيت خط أبي محمّد (عليه السّلام) لما اخرج من حبس المعتمد: