كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) إذا سافر آخر عهده إتيان فاطمة، و أوّل من يدخل عليه إذا قدم فاطمة [2].
رواه أحمد و البيهقي.
الحديث التاسع و الثلاثون:
عن ابن عباس عنه (عليه الصلاة و السلام) أنّه قال:
«أنا ميزان العلم، و علي كفّتاه، و الحسن و الحسين خيوطه، و الائمة من أمتي عموده، و فاطمة علاقته، توزن فيه أعمال المحبّين لنا و المبغضين لنا» [3].
رواه الديلمي.
[1]. المعجم الكبير 22: 225 رقم 595، و قريب منه رقم 596، و رواه في مستدرك الحاكم 3: 169 رقم 4737 و قال:
«حديث صحيح الإسناد، و لم يخرّجاه»، مسند الشاميين 1: 299 رقم 523، فيض القدير 5: 155 ذكره في شرح الحديث رقم 6771، الجامع الصغير 2: 752 رقم 6796 ذكر طرفا من الحديث، إلى قوله: «ثمّ يأتي أزواجه»، نظم درر السمطين: 177.
[2]. مسند أحمد 5: 275، السنن الكبرى للبيهقي 1: 26 باب: المنع من الادهان، و رواه في تهذيب الكمال 12: 112 ترجمة رقم 2577 و قال: «رواه أبو داود عن مسدّد عن عبد الوارث نحوه فوقع لنا عاليا، و رواه ابن ماجة عن أزهر بن مروان، فوافقناه فيه بعلو، و قد كتبناه في ترجمة حميد الشامي من وجه آخر عن مسدّد».
[3]. كشف الخفاء 1: 185 رقم 618 ذكره في ضمن الكلام عن حديث «أنا مدينة العلم و علي بابها»، ينابيع المودّة 2: 242 رقم 679 و قال: «رواه صاحب الفردوس»، و 2: 268 رقم 762.
اسم الکتاب : اتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب و الفضائل المؤلف : القلقشندي، محمد بن عبد الله الجزء : 1 صفحة : 86