responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب و الفضائل المؤلف : القلقشندي، محمد بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 78

اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) [1].

رواه الطبراني.


[1]. المعجم الكبير 3: 56 رقم 2672، و مثله برقم 2671 عن أنس، و 22: 402 رقم 1002 بطريق آخر عن أنس.

و رواه في مستدرك الحاكم 3: 172 رقم 4748 من حديث أنس، و قال: «حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرّجاه»، مصنّف ابن أبي شيبة 7: 527 باب: مناقب فاطمة، مسند الطيالسي: 274 رقم 2060 عن أنس و فيه:

«إنّ النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) كان يمرّ على باب فاطمة أشهرا»، مسند أحمد 3: 259، الجامع الصحيح للترمذي 5: 352 رقم 3206، كنز العمّال 13: 646 رقم 37632، مسند أبي يعلى 7: 59 رقم 1223، تحفة الأحوذي 9: 66 رقم 3206، مجمع الزوائد 9: 267 رقم 14985 و برقم 14986 من حديث أبي برزة، أسد الغابة 7: 218، الدرّ المنثور 6: 607، الآحاد و المثاني 5: 360 رقم 2953، تاريخ دمشق 42: 137 و فيه: «تسعة أشهر»، فتح القدير 4: 280، ميزان الاعتدال 2: 381 و فيه: «سبعة أشهر أو تسعا»، مناقب الخوارزمي: 60 و فيه: «أربعين صباحا»، ذخائر العقبى: 60 من حديث أنس، و قال: «أخرجه أحمد من حديث أبي الحمراء، و أخرجه عبد الحميد»، مناقب ابن مردويه: 403 رقم 489 بلفظ: «رابطت المدينة سبعة أشهر على عهد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، إذا طلع الفجر جاء إلى باب علي و فاطمة فقال: (إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)»، و أخرجه ابن مردويه برقم 486 من حديث أنس، و رقم 487 من حديث أبي سعيد الخدري، و رقم 492 من حديث ابن عباس، و رقم 488 بطريق آخر من حديث أنس.

و لا يخفى أنّ التأكيد من النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) على تلاوة آية (إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) بمسمع و مرأى من الصحابة، و تكرار ذلك الفعل بشكل متواصل و يومي، و لمدة ستة أو سبعة أو تسعة أشهر أو أربعين صباحا، و في وقت الصلاة الّذي يكون عادة حضور الأصحاب فيه متكاملا، له من المداليل المهمّة. و المظنون قويا أنّ هذا الفعل قد تكرّر من النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله)، فقد فعله أربعين صباحا، ثمّ فعله ستة أشهر، ثمّ سبعة أشهر، و هكذا، و الّذي يدلّ على ذلك كثرة نقل الواقعة، و من أصحاب متعدّدين، مع تعدّد الفترة و اختلاف زمان الفعل.

و هذا إن دلّ على شي‌ء فإنّما يدلّ على تأكيد من النبيّ لبيان اختصاص عنوان أهل البيت بهم وحدهم دون غيرهم، و كذلك بيان اختصاص إذهاب الرجس و التطهير بهم. و بيان أنّ شأن نزول هذه الآية و من نزلت فيهم هم: علي و فاطمة و الحسن و الحسين (عليهم السّلام).

و يدلّ على ذلك أيضا جملة روايات واردة في شأن نزول آية التطهير، منها:

[1] عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «نزلت هذه الآية (إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) فيّ و في علي و فاطمة و حسن و حسين». (مجمع الزوائد 9: 264 رقم 14976، و مثله برقم 14997، و مختصر البزّار للعسقلاني 2: 332 رقم 1962).

[2] عن سعد بن عامر قال: نزل على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) الوحي، فأدخل علي و فاطمة و ابنيهما تحت ثوبه، ثمّ‌

اسم الکتاب : اتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب و الفضائل المؤلف : القلقشندي، محمد بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست