اسم الکتاب : اتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب و الفضائل المؤلف : القلقشندي، محمد بن عبد الله الجزء : 1 صفحة : 29
أحبّ الأهل
و عن أسامة بن زيد: أنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) قال:
«أحبّ أهلي إليّ فاطمة».
رواه أبو داود الطيالسي و الطبراني في الكبير و الحاكم و الترمذي [1] [و حسّنه، و البغوي في معجمه] [2].
شهادة عائشة لها
و عن عائشة رضي اللّه عنها أنّها قالت:
«ما رأيت أفضل من فاطمة غير أبيها. قالت- و كان بينهما شيء-: يا رسول اللّه، سلها فإنّها لا تكذب».
رواه الطبراني في الأوسط، و أبو يعلى، لكنّها قالت: ما رأيت أحدا قطّ أصدق من فاطمة. و رجاله رجال الصحيح [3].
لنا حديثه عاليا جدا». و قال ابن حجر في التقريب 2: 215: «محمّد بن مهران الذهلي؛ أبو جعفر الكوفي، مقبول».
[1]. المعجم الكبير 22: 403 برقم 1007، و عنه كنز العمال 12: 108 برقم 34218، المستدرك على الصحيحين 2: 452 برقم 3652، و رواه المناوي في فيض القدير 1: 168 و قال: «حسّنه الترمذي و صحّحه الحاكم، و رواه عنه الطيالسي و الطبراني و الديلمي و غيرهم»، و السيوطي في الجامع الصغير 1: 37 برقم 203.
و في نظم المتناثر في الحديث المتواتر: 207 برقم 234 قال: «الحقّ أنّ فاطمة لها الأحبية المطلقة، ثبت ذلك في عدّة أحاديث، أفاد مجموعها التواتر المعنوي، و ما عداها فعلى من أو اختلاف الجهة. و قد أخرج الترمذي و صحّحه و الطيالسي و الطبراني و الديلمي و غيرهم عن أسامة بن زيد مرفوعا: «أحبّ أهلي إليّ فاطمة» قال في التفسير: إسناده صحيح» انتهى.
و رواه القندوزي في ينابيع المودة 2: 70 برقم 5 ناقلا له عن كنوز الحقائق للمناوي و 2: 479 برقم 343 أخرجه عن الترمذي و الحاكم عن أسامة بن زيد. و مثله في مسند البزّار 7: 71 برقم 2620.