وكان جلّ اشتغاله بالردّ على أهل السنّة ومؤلّفات علمائهم وأئمّتهم ، كالشيخ الإمام وليّ الله الدهلوي وابنه الشيخ عبد العزيز والشيخ حيدر علي الفيض آبادي وغيرهم . ومن مؤلّفاته : استقصاء الإفحام ، في مجلّدين ضخمين ، وعبقات الأنوار ، في ثلاثين جزءً ، وشوارق النصوص ، في خمسة أجزاء ، وكشف المعضلات في حلّ المشكلات ، وكتاب النجم الثاقب في مسألة الحاجب - في الفقه ، والدرر السنيّة في المكاتيب والمنشآت العربيّة ، وله غير ذلك من المؤلّفات . مات في 18 صفر سنة 1306 في لكهنو ، ودفن في حسينيّة العلاّمة السيّد دلدار علي المجتهد » [1] . المكتبة الناصريّة ومن آثار هذه الاُسرة وخدماتهم للعلم والطائفة : المكتبة العظيمة التي خلّفتها في مدينة لكهنو ، هذه المكتبة التي كانت كتب العلاّمة السيّد محمّدقلي نواةً لها ، ثمّ ضمّ إليها نجله السيّد حامد حسين كلّ ما حصل عنده من الكتب ، ولاسيّما ما كان يفحص عنه وحصل عليه في البلاد المختلفة من اُمّهات المصادر في مختلف العلوم والفنون لأجل كتابه ( عبقات الأنوار ) ، ثمّ سعى نجله السيّد ناصر حسين في تطويرها وتوسعتها فاشتهرت بالمكتبة الناصريّة . لقد كانت في زمن السيّد حامد حسين تحتوي على ثلاثين ألف كتاب . قال شيخنا الطهراني بترجمته : « وللمترجم خزانة كتب جليلة وحيدة في لكهنو بل في بلاد الهند ، وهي إحدى مفاخر العالم الشيعي ، جمعت ثلاثين