responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : استخراج المرام من استقصاء الإفحام المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 398


الاعتماد على نقل الإمام عليه السلام ، والعياذ بالله ، وإنّما أراد أن يعلم أنّ ما حفظه عنه مطابق للواقع بلا زيادة ونقصان أو لا . . .
أقول :
هذا تمام الكلام على ما ذكره الفيض آبادي في هذا الفصل من كلامه ، الذي يحاول فيه إثبات أفضليّة كتاب سليم بن قيس عند أهل الحق من سائر كتبهم ، ثمّ يبدأ بفصل آخر ، يذكر المطاعن والإشكالات في الكتاب ، فيستنتج من الفصلين : أنّ الكتاب الذي اُلّف بأمر أمير المؤمنين ، وعرض على الأئمّة الطاهرين ، وكان أفضل الكتب عند الطائفة ، يشتمل على أباطيل وأكاذيب . . . وبذلك يريد القدح والطعن على المذهب وأئمّته وأتباعه . . .
هذا كلّ ما يريده هذا الرجل . . .
وقد عرفت ما في كلماته في الفصل السابق .
وقد افتتح الفصل الثاني من كلامه بأنْ نسب إلى الشيخ المجلسي في ( بحار الأنوار ) القول بأنّ بعض الأعاظم من الإماميّة يقدحون في الكتاب ويطعنون على مؤلّفه ، وذكر أنَّ الحسن بن علي بن داود - وهو الإمام في نقد الرجال وشيخ الطائفة في معرفة أحاديث الأئمّة كما قال - نقل عن رجال الشيخ أنّه قال : « ينسب إليه الكتاب المشهور وهو موضوع » .
قال : والسبب في ذمّ وجرح هؤلاء الأكابر لكتاب سليم ، وكما يظهر من كلام الإمام الأعظم الحلّي وأساتذته في ( خلاصة الأقوال ) وغيره هو : اشتمال الكتاب على الافتراءات العظيمة والأكاذيب الكبيرة .
أقول :
هذا كلامه قبل الورود فيما زعمه من موارد النقد والإيراد في كتاب سليم .

اسم الکتاب : استخراج المرام من استقصاء الإفحام المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 398
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست