وزور . لكنّ أئمّة القوم هم الذين حرّفوا كلام الله وأحايث رسوله ، كالحسن البصري وأبي عبيدة النحوي اللغوي وصاحب سراج العقول وغيرهم من أعلامهم الفحول . . . وأعجب من ذلك كلّه أنّ البخاري الذي هو عندهم ابن بجدة النقد والبراعة وحامل لواء أهل السنّة والجماعة ، قد تفوّه بهذا التفسير المهجور ، فاستحقّ كلّ أنواع التشنيع والتحقير . . .