الأحاديث المروية فيه : « وأمّا الأحاديث ، فلم يذكر في تفسيره شيئاً من الموضوعات التي رواها الثعلبي ، بل يذكر منها الصحيح . . . ولم يذكر الأحاديث التي يظهر لعلماء الحديث أنها موضوعة كما يفعله غيره من المفسّرين كالواحدي . . . » [1] . وفي ( الدر المنثور ) : « أخرج ابن أبي داود عن عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر القرشي قال : لمّا فرغ من المصحف اُتي به عثمان فنظر فيه فقال : قد أحسنتم وأجملتم ، أرى شيئاً من لحن ستقيمه العرب بألسنتها . قال ابن أبي داود : وهذا عندي يعني بلغتها فينا وإلاّ فلو كان فيه لحن لا يجوز في كلام العرب جميعاً لما استجاز أن يبعث إلى قوم يقرؤونه . وأخرج ابن أبي داود عن عكرمة قال : لمّا اُتي عثمان بالمصحف رأى فيه شيئاً من لحن ، فقال : لو كان المملي من هُذيل والكاتب من ثقيف لم يوجد فيه هذا . وأخرج ابن أبي داود عن قتادة : إنّ عثمان لمّا رفع إليه المصحف فقال : إنّ فيه لحناً وستقيمه العرب بألسنتها . وأخرج ابن أبي داود عن يحيى بن يَعمر قال : قال عثمان : إنّ في القرآن لحناً وستقيمه العرب بألسنتها » [2] . وفي ( الإتقان ) : « حدّثنا حجّاج عن هارون بن موسى أخبرني الزبير بن الخِرّيت عن