responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأربعون الصغرى المؤلف : أالبيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 9


بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله كفاء ، حقه والصلاة على خير خلقه ، محمد النبي المصطفى ، والرسول المجتبى ، وعلى آله ، كلما ذكره الذاكرون ، أو غفل عن ذكره الغافلون .
والحمد لله الذي أقام الحجة على وحدانيته ، ثم على صدق نبينا محمد ، صلى الله عليه وسلم في دعوى رسالته ، وتركه في أمته ، حتى دعا عباده إلى عبادته ، وهدى من شاء منهم لإجابته ، وبين على لسانه ما يحتاج إلى معرفته ، للقيام بشريعته ، وحث رسول الله ، صلى الله عليه وسلم أصحابه على حفظ سنته ، ثم على أدائها إلى من يأتي بعده من أمته ، ليكونوا على علم فيما يلزمهم ، من استعمال طاعته ، واجتناب معصيته ، وكان يقول في آخر خطبته : " . اللهم هل بلغت ؟ فيقولون :
نعم فيقول : ألا ليبلغ الشاهد الغائب ، فلعل بعض من يبلغه أن يكون أوعى له من بعض من سمعه " . وربما كان يقول : " فرب مبلغ أوعى من سامع " .
1 - وكان يقول ما أخبرنا الأستاذ أبو بكر ، محمد بن الحسن بن فورك ، أنا


( 1 ) أخرجه أبو داود ( 3660 ) والترمذي ( 2656 ) مختصرا وقال حسن وأخرجه الترمذي ( 2658 ) بطوله ولكن من حديث ابن مسعود وانظر ابن ماجة ( 230 ) و ( 231 ) و ( 3056 ) - احمد 4 / 82 - الدارمي 1 / 75 - المستدرك 1 / 86 قال الخطابي قوله : " نظر الله " معناه : الدعاء له بالنظارة هي النعمة والبهجة . وفي قوله " رب حامل فقه إلى من هو أفقه منه " دليل إلى كراهة اختصار الحديث لمن ليس =

اسم الکتاب : الأربعون الصغرى المؤلف : أالبيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست