responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأدب المفرد المؤلف : البخاري    الجزء : 1  صفحة : 59


( 234 ) حدثنا محمد بن كثير قال أخبرنا سفيان عن أبي مالك الأشجعي عن ربعي عن حذيفة قال قال نبيكم صلى الله عليه وسلم كل معروف صدقة 118 - باب الخروج إلى البقلة وحمل الشئ على عاتقه إلى أهله بالزبيل ( 235 ) حدثنا إسحاق بن مخلد عن حماد بن أسامة عن مسعر قال حدثنا عمر بن قيس عن عمرو بن أبي قرة الكندي قال عرض أبى على سلمان أخته فأبى وتزوج مولاة له يقال لها بقيرة فبلغ أبا قرة أنه كان بين حذيفة وسلمان شئ فأتاه يطلبه فأخبره أنه في مبقلة له فتوجه إليه فلقيه معه زبيل فيه بقل قد أدخل عصاه في عروة الزبيل وهو على عاتقه فقال يا أبا عبد الله ما كان بينك وبين حذيفة قال يقول سلمان وكان الانسان عجولا [1] فانطلقا حتى أتيا دار سلمان فدخل سلمان الدار فقال السلام عليكم ثم أذن لأبي قرة فدخل فإذا نمط موضوع على باب وعند رأسه لبنات وإذا قرطاط فقال اجلس على فراش مولاتك التي تمهد لنفسها ثم أنشأ يحدثه فقال إن حذيفة كان يحدث بأشياء كان يقولها رسول الله صلى الله عليه وسلم في غضبه لأقوام فأوتى فأسأل عنها فأقول حذيفة أعلم بما يقول وأكره أن تكون ضغائن بين أقوام فأتى حذيفة فقيل له إن سلمان لا يصدقك ولا يكذبك بما تقول فجاءني حذيفة فقال يا سلمان بن أم سلمان فقلت يا حذيفة بن أم حذيفة لتنتهين أو لأكتبن فيك إلى عمر فلما خوفته بعمر تركني وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ولد آدم أنا فأيما عبد من أمتي لعنته لعنة أو سببته سبة في غير كنهه فأجعلها عليه صلاة ( 236 ) حدثنا بن أبي شيبة قال حدثنا يحيى بن عيسى عن الأعمش عن حبيب عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال قال عمر رضي الله تعالى عنها خرجوا بنا إلى أرض قومنا فخرجنا فكنت أنا وأبي بن كعب في مؤخر الناس فهاجت سحابة فقال أبى اللهم اصرف عنا أذاها فلحقناهم وقد ابتلت رحالهم



[1] سورة الإسراء : الآية ( 11 ) .

اسم الکتاب : الأدب المفرد المؤلف : البخاري    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست