responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأدب المفرد المؤلف : البخاري    الجزء : 1  صفحة : 49


( 183 ) حدثنا أبو الربيع قال حدثنا إسماعيل قال حدثنا العلاء عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لتؤدن الحقوق إلى أهلها حتى يقاد للشاة الجماء من الشاة القرناء ( 184 ) حدثنا عبد الله بن محمد الجعفي قال حدثنا أبو أسامة قال :
حدثني داود بن أبي عبد الله مولى بني هاشم قال حدثنا عبد الرحمن بن محمد قال :
أخبرتني جدتي عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيتها فدعا وصيفة له أولها فأبطت فاستبان الغضب في وجهه فقامت أم سلمة إلى الحجاب فوجدت الوصيفة تلعب ومعه سواك فقال لولا خشية القود يوم القيامة لأوجعتك بهذا السواك زاد محمد بن الهيثم تلعب بهيمة قال فلما أتيت بها النبي صلى الله عليه وسلم قلت يا رسول الله إنها لتحلف ما سمعتك قالت وفي يده سواك ( 185 ) حدثنا محمد بن بلال قال حدثنا عمران عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ضرب ضربا اقتص منه يوم القيامة ( 186 ) حدثنا خليفة قال حدثنا عبد الله بن رجاء قال حدثنا أبو العوام عن قتادة عن عبد الله بن شقيق عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
من ضرب ضربا ظلما اقتص منه يوم القيامة 95 - باب اكسوهم مما تلبسون ( 187 ) حدثنا محمد بن عباد قال حدثنا حاتم بن إسماعيل عن يعقوب بن مجاهد أبي حرزة عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال خرجت أنا وأبى نطلب العلم في هذا الحي من الأنصار قبل أن يهلكوا فكان أول من لقينا أبا أبو اليسر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم ومعه غلام له وعلى أبى اليسر بردة ومعافري وعلى غلامه بردة ومعافري فقلت له يا عمى لو أخذت بردة غلامك وأعطيته معافريك أو أخذت معافريه وأعطيته بردتك كانت عليك حلة وعليه حلة فمسح رأسه وقال :
اللهم بارك فيه يا بن أخي بصر عيناي هاتان وسمع أذناي هاتان ووعاه قلبي وأشار إلى نياط قلبه النبي صلى الله عليه وسلم يقول أطعموهم مما تأكلون وألبسوهم مما

اسم الکتاب : الأدب المفرد المؤلف : البخاري    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست