responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأدب المفرد المؤلف : البخاري    الجزء : 1  صفحة : 27


صلة ذي الرحم المشرك والتهدية

تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم

هل يقول المولى : إني من فلان

عروة بن الزبير أن حكيم بن حزام أخبره أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم أرأيت أمورا كنت أتحنث بها في الجاهلية من صلة وعتاقة وصدقة فهل لي فيها أجر قال حكيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلمت على ما سلف من خير ) 37 - باب صلة ذي الرحم المشرك والتهدية ( 71 ) حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا عبدة عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر رأى عمر حلة سيراء فقال يا رسول الله لو اشتريت هذه فلبستها يوم الجمعة وللوفود إذا أتوك فقال يا عمر إنما يلبس هذه من لا خلاق له ثم أهدى النبي صلى الله عليه وسلم منها حلل فأهدى إلى عمر منها حلة فجاء عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله بعثت إلى هذه وقد سمعتك قلت فيها ما قلت قال :
إني لم أهدها لك لتلبسها إنما أهديتها إليك لتبيعها أو لتكسوها فأهداها عمر لأخ له من أمه مشرك ) 38 - باب تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم ( 72 ) حدثنا عمر بن خالد قال حدثنا عتاب بن بشير عن إسحاق بن راشد عن الزهري قال حدثني محمد بن جبير بن مطعم أن جبير بن مطعم أخبره أنه سمع عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه يقول على المنبر تعلموا أنسابكم ثم صلوا أرحامكم والله إنه ليكون بين الرجل وبين أخيه الشئ ولو يعلم الذي بينه وبينه من داخلة الرحم لأوزعه ذلك عن انتهاكه .
( 73 ) حدثنا أحمد بن يعقوب قال أخبرنا إسحاق بن سعيد بن عمرو أنه سمع أباه يحدث عن بن عباس أنه قال احفظوا أنسابكم تصلوا أرحامكم فإنه لا بعد بالرحم إذا قربت وإن كانت بعيدة ولا قرب بها إذا بعدت وإن كانت قريبة وكل رحم أتيه يوم القيامة أمام صاحبها تشهد له بصلة إن كان وصلها وعليه بقطيعة إن كان قطعها .
39 - باب هل يقول المولى إني من فلان ( 74 ) حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا عبد الواحد بن زياد قال :
حدثنا وائل بن داود الليثي حدثنا عبد الرحمن بن حبيب قال قال لي عبد

اسم الکتاب : الأدب المفرد المؤلف : البخاري    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست