responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأدب المفرد المؤلف : البخاري    الجزء : 1  صفحة : 19


( 33 ) حدثنا عياش بن الوليد قال حدثنا عبد الاعلى قال حدثنا محمد بن إسحاق عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن محمد بن شرحبيل أخي بنى عبد الدار عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما تكلم مولود من الناس في مهد الا عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم وصاحب جريج قيل يا نبي الله وما صاحب جريج قال فإن جريجا كان رجلا راهبا في صومعة له وكان راعى بقر يأوي إلى أسفل صومعته وكانت امرأة من أهل القرية تختلف إلى الراعي فأتت أمه يوما فقالت يا جريج وهو يصلى فقال في نفسه وهو يصلى أمي وصلاتي فرأى أن يؤثر صلاته ثم صرخت به الثانية فقال في نفسه أمي وصلاتي فرأى أن يؤثر صلاته ثم صرخت به الثالثة فقال أمي وصلاتي فرأى أن يؤثر صلاته فلما لم يجبها قالت لا أماتك الله يا جريج حتى تنظر في وجه المومسات ثم انصرفت فأتى الملك بتلك المرأة ولدت فقال ممن قالت من جريج قال أصاحب الصومعة قالت نعم قال اهدموا صومعته وأتوني به فضربوا صومعته بالفئوس حتى وقعت فجعلوا يده إلى عنقه بحبل ثم انطلق به فمر به على المومسات فرآهن فتبسم وهن ينظرن إليه في الناس فقال الملك ما تزعم هذه قال ما تزعم قال تزعم أن ولدها منك قال أنت تزعمين ؟
قالت نعم قال أين هذا الصغير قالوا هو ذا في حجرها فأقبل عليه فقال :
من أبوك قال راعي البقر قال الملك أنجعل صومعتك من ذهب قال :
لا قال من فضة قال لا قال فما نجعلها قال ردوها كما كانت قال :
فما الذي تبسمت قال أمرا عرفته أدركتني دعوة أمي ثم أخبرهم 18 - باب عرض الاسلام على الام النصرانية ( 34 ) حدثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك قال حدثنا عكرمة بن عمار قال حدثني أبو كثير السحيمي قال سمعت أبا هريرة يقول ما سمع بي أحد يهودي ولا نصراني الا أحبني إن أمي كنت أريدها على الاسلام فتأبى :
فقلت لها فأبت فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت ادع الله لها فدعا فأتيتها وقد أجافت عليها الباب فقالت يا أبا هريرة إني أسلمت فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت ادع الله لي ولأمي فقال اللهم عبدك أبو هريرة وأمه أحبهما إلي الناس )

اسم الکتاب : الأدب المفرد المؤلف : البخاري    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست