responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأدب المفرد المؤلف : البخاري    الجزء : 1  صفحة : 116


من صلى عند المريض

عيادة المشرك

ما يقول للمريض

حفص حدثنا قال سمعت جابر بن عبد الله قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من عاد مريضا خاض في الرحمة حتى إذا قعد استقر فيها 238 - باب من صلى عند المريض ( 533 ) حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا سفيان عن عمرو عن عطاء قال عاد بن عمر بن صفوان فحضرت الصلاة فصلى بهم بن عمر ركعتين وقال إنا سفر 239 - باب عيادة المشرك ( 534 ) حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس أن غلاما من اليهود كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقعد عند رأسه فقال أسلم فنظر إلى أبيه وهو عند رأسه فقال له أطع أبا القاسم صلى الله عليه وسلم فأسلم فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول الحمد لله الذي أنقذه من النار 240 - باب ما يقول للمريض ( 535 ) حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال حدثني مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة انها قالت لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وعك أبو بكر وبلال قالت فدخلت عليهما قلت يا أبتاه كيف تجدك ويا بلال كيف تجدك قالت وكان أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول كل امرئ مصبح في أهله * والموت أدنى من شراك نعله وكان بلال إذا أقلع عنه يرفع عقيرته فيقول ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة * بواد وحولي إذخر وجليل وهل أردن يوميا مياه مجنة * وهل يبدون لي شامة وطفيل قالت عائشة رضي الله تعالى عنها سول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد وصححها وبارك لنا في صاعها ومدها وانقل حماها فاجعلها بالجحفة

اسم الکتاب : الأدب المفرد المؤلف : البخاري    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست