responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأدب المفرد المؤلف : البخاري    الجزء : 1  صفحة : 112


يعافيك فقالت أصبر فقالت إني أتكشف فادع الله لي أن لا أتكشف فدعا لها ( 515 ) حدثنا محمد بن سلام قال حدثنا مخلد عن بن جريج قال أخبرني عطاء أنه رأى أم زفر تلك المرأة طويلة سوداء على سلم الكعبة قال وأخبرني عبد الله بن أبي مليكة أن القاسم أخبره أن عائشة أخبرته أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول ما أصاب المؤمن من شوكة فما فوقها فهو كفارة ( 516 ) حدثنا بشر قال حدثنا عبد الله قال حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن موهب قال حدثني عمى عبيد الله بن عبد الله بن موهب قال سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مسلم يشاك شوكة في الدنيا يحتسبها إلا قضى بها من خطاياه يوم القيامة ( 517 ) حدثنا عمر قال حدثنا أبي قال حدثنا الأعمش قال حدثني أبو سفيان عن جابر قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ما من مؤمن ولا مؤمنة ولا مسلم ولا مسلمة يمرض مرضا إلا قضى الله به عنه من خطاياه 229 - باب هل يكون قول المريض إني وجع شكاية ( 518 ) حدثنا زكريا قال حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه قال دخلت أنا وعبد الله بن الزبير على أسماء قبل قتل عبد الله بعشر ليال وأسماء وجعة فقال لها عبد الله كيف تجدينك قالت وجعة قال إني في الموت فقالت لعلك تشتهى موتى فلذلك تتمناه فلا تفعل فوالله ما أشتهي أن أموت حتى يأتي على أحد طرفيك أو تقتل فأحتسبك وإما أن تظفر فتقر عيني فإياك أن تعرض عليك خطة فلا توافقك فتقبلها كراهية الموت وإنما عنى بن الزبير ليقتل فيحزنها ذلك ( 519 ) حدثنا أحمد بن عيسى قال حدثنا عبد الله بن وهب قال أخبرني هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو موعوك عليه قطيفة فوضع يده عليه فوجد حرارتها فوق القطيفة فقال أبو سعيد ما أشد حماك يا رسول الله قال إنا كذلك يشتد علينا البلاء ويضاعف لنا الاجر فقال يا رسول الله أي الناس أشد بلاء قال الأنبياء ثم الصالحون وقد كان أحدهم يبتلى بالفقر حتى ما يجد إلا

اسم الکتاب : الأدب المفرد المؤلف : البخاري    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست