responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زبدة المقال في خمس الرسول والآل المؤلف : السيد عباس الحسيني القزويني    الجزء : 1  صفحة : 18


كما لا يخفى .
ثم المراد بالمعادن مطلق ما يستخرج من الأرض من الفلزات المنطبعة وغيرها والمراد بالمنطبعة ما يقع تحت عمل الصناعة فيتشكل بأي شكل أراده الصناع كالذهب والفضة والرصاص وقد عبر عن المنطبعة بالفارسية ( بچكش خور ) والمراد بغير المنطبعة ما لم يكن كذلك كالجواهر واللئالي من الفلزات والقير والنفط من المائعات .
وبالجملة المعادن هي كل ما يتكون تحت الأرض بحيث يتحول من صورة إلى أخرى شيئا فشيئا حتى يتصور بصورة نوعية خاصة منطبعة كانت أم لا جامدة كانت أم لا ففي جميع هذه يتعلق الخمس .
ويدل على ذلك روايات منها ما رواه في الوسائل عن الصدوق بإسناده عن ابن أبى عمير عن غير واحد عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال الخمس على خمسة أشياء على الكنوز والمعادن والغوص والغنيمة ونسي ابن أبى عمير الخامس .
ومنها رواية محمّد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السّلام قال سألته عن معادن الذهب والفضة والصفر والحديد والرصاص فقال عليها الخمس جميعا ولا مفهوم في هذه الرواية بالنسبة إلى غير مورد السؤال حتى تدل على عدم وجوب الخمس في غير هذه الموارد كما لا يخفى .
ومنها ما رواه الحلبي في حديث قال سألت أبا عبد اللَّه عليه السّلام عن الكنز كم فيه قال الخمس وعن المعادن كم فيها قال الخمس وعن الرصاص والصفر والحديد وما كان في المعادن كم فيها قال يؤخذ منها كما يؤخذ من معادن الذهب والفضة .
ومنها صحيحة زرارة عن أبي جعفر عليه السّلام قال سألته عن المعادن ما فيها

اسم الکتاب : زبدة المقال في خمس الرسول والآل المؤلف : السيد عباس الحسيني القزويني    الجزء : 1  صفحة : 18
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست