أطلقوا من السجن ويعيشون معنا الآن ويكتب المسجونون إلى عائلتهم ونقرأ في الجرائد والمجلات . فلم يراعى حقوق الأسير إلا في زمن النبي صلى اللَّه عليه وآله وبعده حتى حكومة الأمويين وفي فترات بين المسلمين . نعم في الجمهورية الإسلامية روعيت هذه الأحكام والحقوق وعمل بها والحمد للَّه الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لو لا ان هدانا اللَّه . فأول ما استأسر محارب عراقي روعيت حرمته من الإطعام والسقي والإسكان والدواء والمستشفى و . . . وقوبل بالرحمة والعطف والحنان . هذا قليل من كثير مما جرى في تاريخ الإنسان على أسرى الحرب والمعتقلين . وأضف إلى ذلك ما جرى في الثورة السوفياتية بروسيا مع مخالفيهم من القسوة والفظاظة . والغلظة . [1] هذه رسالة متواضعة ألفتها حول حقوق الأسير الحربي في الإسلام في أخذ الأسير وشد وثاقه وحبسه وانه متى يؤخذ وفي المعاملة مع الأسير في المأكل والمشرب والملبس والمسكن كتبتها 17 - 19 مرداد سنة 1367 للإلقاء في المؤتمر العالمي للحرب والدفاع في طهران والحرب بين إيران والعراق قائمة على ساق والإمام آية اللَّه العظمى الخميني حي بين ظهرانينا نلجأ إليه ونعتز
[1] راجع « در دادگاه تاريخ » و « سرگذشت خاندان رمانف » تأليف ميشل روسن پير و « كار إجباري در روسيه » و « استنطاق » تأليف پتراديس .