responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأسير في الإسلام المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 24


وسائل المنع .
وبالجملة بعث اللَّه تعالى الأنبياء عليهم السلام لطفا ورحمة للإنسان وروعي في أسلوب الدعوة أيضا الرحمة والرأفة والحنان والقتال أيضا شرع رحمة للعباد لحفظ الإنسانية ولحفظ أساس التوحيد وللدفاع عن الدعوة الحقة وعن الإنسانية بالغاية .
ومن المعلوم ان ما شرع لغاية الرحمة على العباد يراعى في أسلوبه أيضا الرحمة والرأفة وبعبارة أخرى ما جعل وسيلة للوصول إلى الهدف وحفظه لا بد وان يلائمه ويوافقه لا ان يزاحمه ويضاده فعندئذ لا بد وأن يكون القتال في الإسلام محكوما بآداب وأحكام وشرائط تقرب من الهدف المقصود وتلائمه .
ولا بأس بذكر الآداب والأحكام المقررة للقتال إجمالا حتى يتبين ما هو القتال في الإسلام وما هو المندوب إليه :
1 - جعل الجهاد في الإسلام والقتال عبادة بل من أسنى العبادات وأغلاها وأعلاها . واشترط فيها النية وقصد التقرب والإخلاص والبعد عن الهوى وشوائب الرياء والعجب والفخر والمن والدواعي النفسانية من الغضب والانتقام وابتغاء عرض الحياة الدنيا وكذلك يشترط فيها الابتعاد عن موانع القبول والنسعي في كونه محدودا بالحدود الإلهية . [1] 2 - استحب قبل الشروع في القتال الدعاء والتضرع إلى اللَّه



[1] وردت أحاديث كثيرة فيها اشعار أو تصريح بما ذكره وراجع جامع الأحاديث ج 13 ص 121 و . . . وفيها ورد الأعمال بالنيات .

اسم الکتاب : الأسير في الإسلام المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست