responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأسير في الإسلام المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 231


فقه الحديث :
نستفيد من النصوص المتقدمة الأمور التالية :
ألف : - ان التفريق بين الأم وولدها يورث يوم القيامة لمن فعل ذلك الفراق عن أحبّته عقوبة لما ارتكب من التفريق الناشئ عن قلَّة الرحمة والفظاظة والخشونة ومن لا يرحم لا يرحم .
ب : - الابتلاء بهذه المصيبة في الدنيا قبل الآخرة لأنّ الأعمال الحسنة أو القبيحة لها آثار وضعية سواء صدرت عن علم ، أو جهل وعن توجّه ، أو نسيان وغفلة وقد أشير في الآيات الكريمة والأخبار الكثيرة إلى هذه الجهة وأشار الإمام عليه السلام بقوله :
« ما آمنت لو حبستها أن أرى في ولدي ما أكره » إلى الخوف عن الابتلاء في حبسها ، ولو لم يكن التفريق من عمله .
ج : - ان على الإمام إذا جيء بالأسير أن يسأل عن حاله ويعرف ما يزعجه ويتعبه كما في رواية عن الصادق عليه السلام :
« ان رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله كان إذا قدم عليه سبي صفّهم ثم قام ينظر إليهم فإن كانت امرأة تبكي قال لها : ما يبكيك . » .
ظاهر هذا الحديث حكاية عن عمل مستمرّ عن رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله طيلة حروبه الكاشف عن كونه عملا مندوبا مطلوبا ، أو إلزاميّا واجبا .
د : - وردت عدّة روايات في عدم جواز التفريق بين المماليك أيضا بين الأم وولدها وبين الأخوين والأختين وبين الأخ

اسم الکتاب : الأسير في الإسلام المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست