responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأسير في الإسلام المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 155


العادلة الباغية ، ليس لأهل العدل أن يتبعوا مدبرا ولا يقتلوا أسيرا ولا يجهزوا على جريح ، وهذا إذا لم يبق من أهل البغي أحد ولم يكن لهم فئة يرجعون إليها ، فإذا كانت لهم فئة يرجعون إليها ، فإنّ أسيرهم يقتل ومدبرهم يتبع وجريحهم يجاز عليه » [1] .
9 - عن عبد اللَّه بن ميمون قال : « أتي علي بأسير يوم صفين فبايعه فقال علي عليه السلام : لا أقتلك إني أخاف اللَّه ربّ العالمين فخلَّى سبيله وأعطاه سلبه الذي جاء به » [2] .
10 - عبد اللَّه بن شريك عن أبيه قال : « لما هزم الناس يوم الجمل قال أمير المؤمنين عليه السلام : لا تتبعوا مولَّيا ولا تجهزوا على جريح ، ومن أغلق بابه فهو آمن ، فلما كان يوم صفين قتل المقبل والمدبر وأجاز على الجريح ، فقال أبان بن تغلب لعبد اللَّه بن شريك : هذه سيرتان مختلفتان ، فقال : ان أهل الجمل قتل طلحة والزبير وأن معاوية قائماً بعينه وكان قائدهم » [3] .
11 - عن أبي جعفر محمد بن علي انه قال : سار علي عليه السلام بالمنّ والعفو في عدوّه من أجل شيعته ، لانّه كان يعلم انه سيظهر عليهم عدوّهم من بعده ، فأحبّ أن يقتدي من جاء من بعده به



[1] جامع الأحاديث : ج 13 / 94 عن التهذيب : ج 6 / 144 والكافي : ج 5 / 32 والوسائل : ج 11 / 55 عنهما .
[2] الوسائل : ج 11 / 54 عن التهذيب والجامع : 13 / 176 عنه .
[3] الوسائل : ج 11 / 55 عن التهذيب والكافي والكشي وجامع الأحاديث : ج 13 / 94 و 95 عنهما والبحار : ج 8 / 4 الكمباني ص 574 .

اسم الکتاب : الأسير في الإسلام المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست