responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأراضي المؤلف : الفياض، الشيخ محمد إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 35


وجه ، فإنها قد تكون نفلا ، ولا تكون ميتة ، كما إذا كانت عامرة طبيعيا بدون تدخل انسان فيها ، فإنها نفل ، مع أنها ليست بميتة ، وقد تكون ميتة ، ولا تكون نفلا ، وذلك كما إذا قام فرد باحياء الأرض قبل تاريخ نزول آية الأنفال ، أو فيما إذا أسلم أهلها عليها طوعا قبل ذلك التاريخ أو نحو ذلك ، فان هذه العلاقة لا تزول بطرو الخراب عليها ، وسوف نشير إلى تفصيل ذلك في ضمن الموضوعات القادمة ، وقد تلتقيان في مورد واحد كما في الموات بالأصالة .
الثاني : ان العنوان الرئيسي العام لكون الأرض نفلا انما هو عنوان ما لا رب لها ، فإنه يشمل الأراضي الميتة ، والعامرة التي لا مالك لها ، كما إذا كان عمرانها مستندا إلى طبيعتها من دون تدخل عامل خارجي فيها .
النقطة الثانية قد عرفت ان الأرض الميتة إذا كان لها مالك بالفعل فليست من الأنفال جزما .
ومن هنا قد قيد جماعة منهم المحقق ( قده ) في الشرايع كونها من الأنفال ، بما باد أهلها ، أو لم يجز عليها ملك ، كالمفاوز ، وسيف البحار .
ومن الواضح ان هذا التقييد انما هو للاحتراز عما إذا كان لها مالك بالفعل .
ثم إن سبب ملك الفرد للأرض قد يكون عملية الاحياء ، بناء على القول بكونها سببا له ، وقد يكون غيرها من الأسباب الأخر

اسم الکتاب : الأراضي المؤلف : الفياض، الشيخ محمد إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست