responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأراضي المؤلف : الفياض، الشيخ محمد إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 32


طرقنا فلا يمكن الاستدلال بها ، وهذا الذي افاده ( قده ) متين جدا ، حيث لا يمكن الاستدلال ، بالنبويين المذكورين ، لعدم ثبوتهما عندنا .
إلى هنا قد استطعنا ان نخرج بهذه النتيجة : وهي ان الأرض الموات بشتى اشكالها وألوانها تكون من الأنفال وملكا للإمام ( ع ) يعني به منصب الإمامة ، وبعد ذلك نقول : إن الكلام يقع حول الأراضي الموات في عدة نقاط رئيسية :
( النقطة الأولى ) ان في موثقة إسحاق بن عمار المتقدمة قد اعتبر - في كون القرية التي قد انجلى أهلها - من الأنفال طرو الخراب عليها . ونتيجة ذلك انها إذا كانت عامرة لم تكن منها وكذا إذا كانت خربة ولم ينجل أهلها ، هذا واضح .
وانما الكلام في أن القرية إذا كانت عامرة ولم يكن لها أهل ، كما إذا باد أهلها ، فهل تكون من الأنفال ؟ مقتضى هذه الموثقة انها وان لم تكن من الأنفال ، إلا أنه لا مانع من الحكم بكونها منها باعتبار دخولها في الأرض العامرة التي لا رب لها ، لوضوح ان الأرض العامرة تشمل ما إذا كان عمرانها باحداث قرية أو بلد .
هذا من ناحية .
ومن ناحية أخرى ان في ذيل هذه الموثقة قد اعتبر في كون الأرض التي لم يوجف عليها بخيل ، ولا ركاب من الأنفال كونها

اسم الکتاب : الأراضي المؤلف : الفياض، الشيخ محمد إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست