responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأراضي المؤلف : الفياض، الشيخ محمد إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 191


الأرض المفتوحة عنوة الكلام فيها يقع في مرحلتين :
الأولى : فيما إذا كانت الأرض حال الفتح مواتا :
الثانية : فيما إذا كانت عامرة .
المرحلة الأولى :
فالكلام فيها يفرض :
مرة : فيما إذا كان تاريخ الفتح متقدما زمنيا على نزول آية الأنفال .
واخرى : فيما إذا كان تاريخه متأخرا كذلك عن نزول الآية .
وثالثة : فيما إذا كان تاريخه الزمني مجهولا بالإضافة إليه .
اما الكلام في الفرض الأول فكون الأرض الميتة - التي فتحت عنوة - لعامة المسلمين انما هو يقوم على أساس ان ما اخذ بالسيف من الكفار خارجا لا يتوقف في كونه من الغنيمة على أن تكون للكافر علاقة به على مستوى المالك أو الحق ، بل يكفي في صدق ذلك كون المال تحت استيلائهم خارجا ، فكل مال انتزع من سيطرتهم في الخارج بالجهاد المسلح فهو غنيمة وان لم تكن لهم علاقة به أصلا ، وعليه فالأرض الميتة في بلاد الكفر وان لم تكن للكافر علاقة بها ، لا على مستوى الملك ، ولا على مستوى الحق الا انها رغم ذلك لما كانت تحت سيطرته في الخارج فإذا انتزعت منه بعنوة

اسم الکتاب : الأراضي المؤلف : الفياض، الشيخ محمد إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست