responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ادوار فقه ( فارسي ) المؤلف : شهابی، محمود    الجزء : 1  صفحة : 315


حكم لعان گر چه به طورى كه هم اكنون دانسته خواهد شد حكم لعان در سال نهم صدور يافته و از آن پيش احكامى ديگر از قبيل حكم نماز كسوف صادر و ابلاغ گرديده و بحسب آن چه در اين اوراق منظور و معمول بوده بايد تقدم و تأخر سنوات صدور احكام رعايت شود ليكن در خصوص اين مورد بر خلاف آن رويه اين حكم را ، كه با ايلاء و ظهار مناسبتى دارد و فقهاء هم در كتب خود آنها را پشت سر هم مىآورند ، مقدم داشته و در اينجا نقل مىكنيم :
لعان در لغت بمعنى دور كردن و مطرود ساختن مىباشد و در اصطلاح فقهى بتعبير كنز العرفان ، عبارت است از « مباهلة بين الزّوجين سببها قذف الرجل امرأته بالزنا مع دعوى المشاهدة و عدم البيّنة او نفى ولد ولد على فراشه مع شرائط الحاقه به » اين چهار آيهء ( آيهء 6 تا 10 ) از سورهء النّور * ( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْواجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَداءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهاداتٍ بِالله إِنَّه لَمِنَ الصَّادِقِينَ وَالْخامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ الله عَلَيْه إِنْ كانَ مِنَ الْكاذِبِينَ وَيَدْرَؤُا عَنْهَا الْعَذابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهاداتٍ بِالله إِنَّه لَمِنَ الْكاذِبِينَ وَالْخامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ الله عَلَيْها إِنْ كانَ مِنَ الصَّادِقِينَ ) * در بارهء لعان نازل و اين حكم فقهى صادر گرديده است .
در سبب صدور اين حكم چنين گفته‌اند كه : پس از نزول آيهء 4 و 5 از سورهء النّور * ( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهادَةً أَبَداً وَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ إِلَّا الَّذِينَ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ الله ) *

اسم الکتاب : ادوار فقه ( فارسي ) المؤلف : شهابی، محمود    الجزء : 1  صفحة : 315
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست