القول في الأربيان ويسمى الربيثا وأهل مصر يسمونه القريدس أما الأربيان فإنه إذا كان طريا كان ، بإضافته إلى السمك ، حارا رطبا . وإذا كان مالحا ، كان يابسا مجففا للمعدة من غير إضرار بها ، وبخاصة إذا أكل بالصعتر والسذاب الطري والكرفس والزيت المغسول وشئ من شونيز وشرب عليه شراب مصرف [1] . وأحمد ما يؤكل إذا أنقع إنقاعا كثيرا وقلي بدهن اللوز أو بدهن سيرج أو الزيت الانفاق . * * *