responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأغذية والأدوية المؤلف : الإسرائيلي، إسحاق بن سليمان    الجزء : 1  صفحة : 577


القول في الفراخ والحمام أما الفراخ ففيها ، مع حرارتها ، رطوبة فضلية بها صار فيها بعض الغلظ ، ويدل على رطوبة الفراخ ثقل حركتها وعدمها الطيران . فإذا صارت نواهض [1] ، زالت رطوبتها الفضلية وخفت حركتها وصارت أخف لحما وأحمد غذاء وأوفق لأصحاب البلغم وأضر بالمحرورين . ولذلك وجب أن يجتنبها من كان محرورا . فأما من كان معتدلا وأحب أن يأكلها ، فليتخذها مصوصا وجردماكا بماء رمان أو بماء حصرم أو بماء حماض الأترج ولب الخيار والقثاء وقضبان الرجلة والكسفرة الرطبة والخس والهندباء .
وأما الفتي من الحمام ، وما جاوز الفتي ، فحار يابس بطئ الانهضام محرق للدم مذموم الغذاء .



[1] الناهض : فرخ الطائر الذي استقل للنهوض . أو هو الذي وفر جناحاه وتهيأ للطيران .

اسم الکتاب : الأغذية والأدوية المؤلف : الإسرائيلي، إسحاق بن سليمان    الجزء : 1  صفحة : 577
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست